{أَرَءَيْتَ إِن كَذَّبَ} أي الناهي النبي {وتولى} عن الإِيمان.
{أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ الله يرى} ما صدر منه، أي يعلمه فيجازيه عليه، أي اعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاة ومن حيث إنّ المنهي على الهدى آمر بالتقوى، ومن حيث إنّ الناهي مكذب متول عن الإِيمان.
{كَلاَّ} ردع له {لَئِنْ} لام قسم {لَّمْ يَنتَهِ} عما هو عليه من الكفر {لَنَسْفَعاً بالناصية} لَنَجُرَّنَّ بناصيته إلى النار.